Blog
أفضل المدن الألمانية لجودة العمل والدراسة

أفضل المدن الألمانية لجودة العمل والدراسة

تتمتع ألمانيا بمكانة مرموقة بين دول الإتحاد الأوربي  في مختلف نواحي الحياة العامة، حيث يشكل الوافدين لأراضيها والمهاجرين إليها بهدف العمل والدراسة نسبة كبيرة بالنسبة لباقي الدول الأوروبية، ويأتي المهاجرون لألمانيا طلباً للحصول على فرص أكبر للعمل والعيش الكريم مع ذويهم وعائلاتهم  في مختلف المدن والولايات فيها.

حيث تعد جمهورية ألمانيا الاتحادية مكان رائع ومناسب جداً للعمل أو الدراسة والاستقرار و تتمتع بقوة اقتصادية هائلة مما يجعلها الاختيار الأنسب والأكثر جذباً للمغتربين والسيّاح والمهاجرين من جميع أنحاء العالم، كما تشبه المدن الألمانية الكبيرة والصغيرة مدن القصص الخيالية وذلك لوجود عدد الكبير من الحصون والقلاع التاريخية فيها والأبنية الهندسية المعمارية القديمة. بالإضافة إلى أنها تضم أنها عدداً من الجامعات المشهورة عالمياً في العديد من ولاياتها.

فهرس الصفحة:

  • فرانكفورت فرصة ذهبية للعمل بالقطاعات المصرفية.
  • لماذا برلين؟
  • ميونيخ الهادئة
  • دريسدن الجوهرة الألمانية
  • شتوتغارت التكنولوجيا الفائقة
  • هامبورغ المتطورة
  • دورتموند الخضراء
  • كولونيا الصناعية
  • بون المدينة الرائعة

فرانكفورت فرصة ذهبية للعمل بالقطاعات المصرفية

إضافةً لقوة عجلة  الصناعة في ألمانيا التي يرفدها الاقتصاد الوطني بمستوياته المرتفعة قياسًا مع دول الاتحاد الأوروبي لاسيما تباين الصناعات فيها من التكنولوجيا الحديثة إلى صناعة السيارات التي تحمل علامات تجارية عالمية مثل فولكس فاجن، وبي إم دبليو، ومرسيدس الشهيرة بعلاماتها الخاصة وجودة الانتاج والصنع، كذلك تتوفر العديد من البنوك ومراكز الاقتصاد العالمي في ولاياتها وتترأس مدينة فرانكفورت الألمانية الخيار الاأول والأمثل للوافدين الاقتصاديين الباحثين عن فرص عمل مالية كبيرة في مجال البنوك والتمويل حيث يبلغ عدد سكانها 7500000نسمةِ

وتعد فرانكفورت خامس أكبر مدينة ألمانية ومركز عالمي للتجارة الحرة ويتمتع التعليم  الأكاديمي فيها بجودة عالية  يؤهل الطلاب للحصول على فرص عمل أسرع في مجال القطاعات الاقتصادية، والبنكية وغيرها.

مدينة فرانكفورت

حيث يجد الوافدون والباحثون عن الدراسة والعمل في قطاع البنوك، والتعاملات التجارية سهولة في إيجاد عمل مناسب يشمل التعاملات النقدية المختلفة، و توجد فيها المقرات الرئيسية للبنك المركزي، وبورصة فرانكفورت، كذلك البنك الفيدرالي الألماني للأوراق المالية. بالاضافة لمقر بنك نيتشه الألماني، وفي بلد مثل ألمانيا حيث يوجد ما يقارب الألفين وأربع وخمسين مدينة موزعة على ستة عشرة مقاطعة، وعدد كبير من القرى والبلدات المحيطة بالمدن.

يتساءل البعض كيف يمكن للمهاجر والطالب الوافد لألمانيا أن يختار أفضل المناطق للعيش أو الدراسة فيها ؟

الإجابة على هذه التساؤلات يحتاج أن نفهم مجموعة من المعايير  يُحدد  من خلالها المهاجرين الجدد، و المغتربين وجهتهم في الاستقرار بأحد افضل المناطق ، والمدن الألمانية.

نذكر من أهم المعايير التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند القدوم للعمل أو الدراسة في ألمانيا مساحة المدينة، وعدد سكانها إذ تعد المدن الكبيرة مركز خدمات شامل لكافة الاحتياجات من متاجر ومراكز تجارية تلبي متطلبات العائلة كاملة، وخدمات وسياحة طبية متنوعة. ولكن قد  يستغرق  موضوع التنقل من مكان العمل للسكن ساعة على الأقل نظراً لاتساع حجم مساحة المدن الألمانية الكبيرة  على عكس المدن  الصغيرة ،والمتوسطة، إذ يمكن أن يجد الوافد إليها سهولة في الوصول لمكان عمله أو سكنه. أيضاً مسألة الإيجارات في المدن الألمانية تختلف من ولاية لآخرى تبعاً لسياسية كل مدينة فيها حسب النظام  الفيدرالي الديمقراطي الذي يحكم كل ولاية فيها .

لماذا برلين؟

تعتبر برلين العاصمة لدولة ألمانيا الاتحادية، وأكبر مدينة فيها يبلغ عدد سكانها أكثر من 3,7 مليون نسمة،  فهي وجهة معيشية ودراسية لأكبر عدد من المغتربين من كافة دول العالم قاطبة.

برلين موطن للشركات الكبيرة العالمية، والتي تشكل أحد أكبر أعمدة الصناعة والاقتصاد العالمي . ناهيك عن توفر العديد من الفرص الاستثمارية  لا حصر لها التي تساهم في تأمين فرص  عمل متنوعة  للمهاجرين لألمانيا في كافة  المجالات المهنية، والحرفية الصناعية، وبالتالي فإن عدد الوافدين القادمين للبحث عن وظائف في هذه المدينة في وتيرة تصاعدية مستمرة.

بالإضافة لارتفاع نسبة أجور العمالة فيها، بما يكفي لبناء مستقبل مشرق وداعم معيشياً. على الرغم من  أن تكاليف المعيشة في برلين أعلى مقارنةً ببقية المناطق الاخرى في ألمانيا.

العاصمة برلين

إلا أن وجود الكثير من الحوافز والمزايا المادية، ونمو فرص العمل فيها يجعل من برلين بيئة آمنة للعمل، والاستقرار المعيشي خاصةً للأفراد الذين يبحثون عن بداية جديدة لحياة مهنية ناجحة في عالم الشركات العالمية كشركات السيارات الألمانية الرائدة مثل  فولكس فاجن وغيرها. وعلى صعيد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ووسائل الإعلام والتقنيات المتطورة تعتبر برلين أقوى قطاعات التوظيف في مجال الطاقة والتكنولوجيا البيئية.

كذلك الجانب الدراسي فيها لا يقل شأناً عن الجانب المعيشي، إذ تتعدد أطياف الطلاب من كافة أنحاء العالم في هذه المدينة الرائعة التي صُنفت بين أفضل المدن للدراسة والعيش للطلاب الدوليين عالمياً نظراً لارتفاع جودة التعليم فيها وتطوّر جامعاتها الشهيرة مثل ( جامعة برلين الحرة، وجامعة برلين التقنية … وغيرها من الجامعات والمعاهد المتخصصة في مختلف المجالات التعليمية).

وتحتل برلين الصدارة بين المدن الألمانية في البحوث والدراسات العلمية، فهي الحلقة الثقافية والاقتصادية الأولى لجمهورية ألمانيا  الاتحادية.

ميونيخ الهادئة

هذه المدينة الجميلة تشتهر باجواءها الهادئة بالرغم من مساحتها الواسعة، وربما يعود ذلك  لقرار منع بناء الأبنية فيها أعلى من الكاتدرائية، ونظام الحياة الهادئ فيها يناسب الأشخاص الذين يفضلون الابتعاد عن أجواء وأصوات الشوارع الصاخبة وضجيج الحياة.

مدينة ميونيخ

وأغلب سكانها يفضلون استخدام الدراجات الهوائية في التنقل الأمر الذي يسهل حركة السير ، ويقتصد من المصروف اليومي خاصة للطلاب الذين مازالو في المراحل الاولى  الاكاديمية الدراسية. أيضاً من المزايا الخاصة التي تتمتع بها مدينة ميونيخ الالمانية حدودها الدولية مع التشيك والنمسا الامر الذي جعل السفر للتعرف على هاتين الدولتين سهل وممتع بالنسبة للمهاجرين الجدد  والطلاب فيها ،وكبقية مدن ألمانيا الاتحادية تتميز الجامعات في ميونيخ بجودة عالية بالتعليم ، وتعتبر وجهة تعليمية قوية للكثير من الطلاب من كافة انحاء العالم .

دريسدن الجوهرة الألمانية

تعتبر مدينة دريسدن كنز سياحي في ألمانيا الاتحادية، إنها عاصمة ساكسونية، وواحدة من أجمل الأماكن السياحية في الدولة والأكثر جذباً للطلاب من مختلف الدول والأقطار، فهي مركز تعليمي من الدرجة الأولى في البلاد و تستقطب ما يقارب أكثر من 40ألف طالب وطالبة من الخارج للدراسة في جامعاتها المشهورة بعراقتها ( كجامعة دريسدن الحكومية  التقنية).

مدينة دريسدن

وأيضاً تعتبر دريسدن مدينة المتاحف الأثرية في ألمانيا، حيث توجد فيها البلدة القديمة التاريخية كما تجذب العديد من المهاجرين والسياح للعيش فيها وزيارتها نظراً لتكاليف معيشتها الجيدة مقارنة مع باقي المدن الكبيرة.

إنها اللؤلؤة الثمينة لجمهورية ألمانيا الاتحادية و تتمتع بالتنظيم العمراني العريق والمعالم العمرانية الجذابة مما يجعلها من أجمل مدن الهندسة المعمارية  في ألمانيا.

شتوتغارت التكنولوجيا الفائقة

تُعد شتوتغارت المدينة الألمانية الرائدة في تسجيل براءات الاختراع، إذ تُشّكل المؤسسات العلمية المتخصصة بالبحوث والدراسات الأكاديمية أعلى كثافة للاختصاصات التكنولوجية فيها.

ويبلغ عدد سكان مدينة شتوتغارت من الشباب حوالي 609000 نسمة حيث يدرس معظمهم في جامعة شتوتغارت الرائدة بين الجامعات الألمانية ذات الطابع الفني التكنولوجي.، وتهتم الجامعة بالبحوث والدراسات العلمية وأنظمة الأجهزة الذكية لتطوير التنمية المستدامة في مجتمعها .

مدينة شتوتغارت

تتنوع التخصصات والبرامج  في جامعة شتوتغارت بين الهندسة الحيوية وعلوم الفضاء وغيرها من الاختصاصات  في عالم التكنولوجية الحديثة.

وهي مليئة بوظائف صناعة التكنولوجيا الفائقة. لديها أعلى كثافة للمنظمات العلمية والأكاديمية والبحثية في كل ألمانيا. لا توجد منطقة أخرى تسجل العديد من براءات الاختراع مثل شتوتغارت.مما يعني توفر أكبر فرص عمل للعاملين في القطاعات الهندسية المختلفة.

هامبورغ المتطورة

تحتل هامبورغ المركز الثاني من حيث المساحة في جمهورية ألمانيا الاتحادية تبلغ مساحتها حوالي 750كم مربع ، وتعتبر من أكبر الموانئ فيها وسادس مدن الاتحاد الأوروبي .

تتوفر فيها فرص العمل المتعلقة بالموانىء البحرية، بالإضافة لتوفر فرص عمل بالقطاعات الاقتصادية والمصرفية، ويعتبر قطاع الخدمات اللوجستية رائداً في مدينة هامبورغ بمافي ذلك القطاع التجاري والتعليمي والسياحي والصحي إذ يُشكل من أقوى قطاعات الاعمال فيها، وتتواجد فيها أفضل شركات الملاحة الجوية وشركات الإعلام والتكنولوجيا المتطورة وعالم الفضاء، و من أشهر الشركات الموجودة في هامبورج (متصفح الانترنت-جوجل).

مدينة هامبورغ

ومن أشهر جامعاتها الرائدة؛ جامعة هامبورغ وجامعة هامبورغ للعلوم التقنية، إذ تشهد المدينة مزيج رائع بين العمل والثقافة للوافدين إليها بالإضافة لوجود ميناء بحري هام جداً ومحطة للسفن التجارية.

دورتموند الخضراء

تعد ثامن أكبر مدينة في ألمانيا ويبلغ عدد سكانها حوالي 587.272 نسمة، وتعرف مدينة دورتموند بأنها العاصمة الخضراء لفستفالن، كما تتميز بوجود منتزهات متميزة؛ مثل: فستفالن بارك، ورومبرغ بارك.

مدينة دورتموند

بالاضافة لشهرتها الواسعة في أوروبا كموقع للتطور التكنولوجي، كذلك تنتشر فيها المساحات الخضراء الواسعة وتتميز بنوعية حياة عالية وسيجد الوافدين إلى مدينة دورتموند كل الخدمات اللازمة للعمل الفعال  كما تمتاز هذه المدينة الخضراء بجودة وسهولة وسائل النقل العام فيها، حيث تقع دورتموند في مركز الاتصالات السريعة وتعتبر مدينة العمال والمهندسين والمصانع والصناعات المختلفة.

وهي المدينة الأكثر استدامة ورقمية في ألمانيا ويتوفر فيها العديد من قطاعات الاقتصاد والترفيه والصناعات الابداعية وهي مدينة مناسبة جداً للمهتمين والعاملين بمجال التكنولوجيا الطبية والذكاء الصناعي ،كذلك هندسة النظم الدقيقة.

كولونيا الصناعية

يقطن في هذه المدينة الصناعية الجميلة حوالي  أكثر من مليون نسمة، وتتوفر فيها العديد من الصناعات الاقتصادية الضخمة والتحويلية. وكونها تتمتع باقتصاد مرتفع للغاية هذا الأمر جعلها واحدة من أفضل المدن لتحقيق الأمان الوظيفي في ألمانيا ،وتعتبر صناعة السيارات هي المحور الأساسي لاقتصاد كولونيا، بالإضافة لمستوى التعليم العالي في جامعاتها .

مدينة كولونيا (كولن)

وبلا أدنى شك مع توفر هذه الخدمات الاقتصادية العالية المستوى سيجد الباحثين عن العمل فيها فرصتهم المنشودة في إيجاد العمل المناسب لمؤهلاتهم ، وتحقيق  أرباحهم المالية.

بون المدينة الرائعة

تتميز هذه المدينة الاقتصادية الرائعة بارتفاع مستوى الدخل المعيشي للفرد فيها، وتعتبر من أعلى المدن الألمانية من ناحية الرواتب إذ يكسب المقيم فيها تقريباً حوالي 65,000 ألف يورو سنوياً  .

بالإضافة لذلك تضم بون عدد كبير جداً من الشركات الأجنبية والألمانية مما يفتح أبواب العمل للكثير من الوافدين إليها.

مدينة بون

 

علاوةً على اقتصادها المرتفع تعد مدينة بون من أفضل المدن الالمانية التي توفر بيئة بحثية وتعليمية بجودة عالية. فطبيعة الحياة فيها تجعلها من المدن الجذابة للعيش والدراسة فيها .

يذكر أن مدينة بون كانت عاصمة المانيا الغربية قبل توحيدها مع المانيا الشرقية عام ١٩٩٠.

عزيزي القارئ، هذه نبذة عن أفضل عشرة مدن في ألمانيا تتوفر فيها فرص عمل مناسبة لجميع الاختصاصات ، كذلك تتمتع بالطبيعة الخضراء الخلابة، بالاضافة إلى توفر العديد من الخدمات  اللوجستية والتكنولوجية الحديثة مما يؤهل هذه المدن لتكون الأفضل للعيش والدراسة فيه، أصبح الآن بإمكانك اختيار المدينة التي تتوافق مع مؤهلاتك العلمية والعملية  لتحقيق أهدافك وطموحاتك.

كتابة رشا الفارس

Share with
خزاعي للاستشارات والترجمة

خزاعي للاستشارات والترجمة

شريكك نحو التغيير والنجاح

This post has one comment

Thanks for your blog, nice to read. Do not stop.

اترك تعليقاً

أهم البوستات
الأرشيف