فهرس المقالة:
- الموقع والمساحة
- عدد السكان في جهورية ألمانيا
- تاريخ نظام الحكم في جمهورية ألمانيا
- الحدود الجغرافية
- الطبيعة الفاتنة في ألمانيا
- ماكينات الاقتصاد الألماني
- الجالية العربية في ألمانيا
- الشعب الألماني
- الديانة
- أساليب العيش في ألمانيا
الموقع والمساحة
عندما نتحدث عن جمهورية ألمانيا الاتحادية فإنه يُشار بالبنان إلى مناظر طبيعتها الخلاّبة وتاريخها العريق تقع ألمانيا في الجزء الشمالي الأوسط من قارة أوروبا و تبلغ مساحتها حوالي 357.021 كم².
الحدود الجغرافية لدولة ألمانيا
تتشارك ألمانيا مع العديد من الدول الأوروبية أكثر من أي دولة أخرى. تحدّها الدنمارك من الشمال وبولندا والتشيك من الشرق . وتقع النمسا ولوكسمبورغ وسويسرا عند الحدود الجنوبية الغربية لألمانيا وتحدّها بلجيكا وهولندا وفرنسا عند الحدود الشمالية الغربية.
عدد السكان في جمهورية ألمانيا
يُقدر تعداد سكان ألمانيا في عام 2022 ميلادي نحو 83,75,549نسمة، أي حوالي ٪1,053 من عدد سكان العالم، حيث تعتبر ألمانيا الدولة الأكثر كثافة سكانية في دول الاتحاد الاوروبي.
تاريخ نظام الحكم في ألمانيا :
يعد نظام الحكم فيها : برلماني ديمقراطي فيدرالي
وحصلت ألمانيا على استقلالها الأول في الثالث والعشرين من مايو عام ١٩٤٩ ميلادي بعد احتلال دول الحلفاء لها، وتم تشكيل دولة ألمانيا الإتحادية ثم أعلنت استقلالها مرةً أخرى في السابع من أكتوبر عام ١٩٤٩ ميلادي ونتج عنه تشكيل جمهورية ألمانيا الديمقراطية حيث دُمجت ألمانيا الغربية والشرقية في الخامس عشر من مارس عام ١٩٩٠ ميلادي وأصبحت جمهورية ألمانيا الاتحادية ذات النظام البرلماني الديموقراطي الفيدرالي .
ورئيس ألمانيا الحالي هو السيد فرانك-فالتر شتاينماير، وأما المستشار الألماني والحاكم الفعلي للبلاد هو السيد اولاف شولتز.
الطبيعة الفاتنة في ألمانيا
إذا سنحت لك الفرصة بزيارة هذا البلد الجميل ستنبهز بجمال الطبيعة الساحرة للمدن الألمانية كمدينة هامبورغ التي تعد ثاني أكبر المدن الألمانية بعد العاصمة برلين ، حيث تشتهر بحي المصابيح الحمراء والجسور المائية والقنوات والحدائق الجميلة، كما يمكنك التمتع برحلة على المنطاد في ولاية بافاريا الألمانية والاستمتاع بالمناظر الخلابة للبحيرات المتلألئة والجبال الشامخة والبلدات الجميلة أثناء التحليق فوقها، هكذا حال العديد من المدن الألمانية، ميونيخ وكولونيا، فرانكفورت، شتوتغارت دوسلدورف.
وتعتبر ألمانيا من الدول التي تحتوي تضاريس عديدة منها الغابات الكثيفة والمرتفعات الجبلية كجبال الالب كما توجد في ألمانيا الكثير من الأنهار االتي تعيش فيها أعداد كبيرة من الأسماك المختلفة في نوعها، وغيرها من أماكن طبيعيّة جعلتها متميزّةً وجعلت السُياح دائمي الذهاب إليها بقصد الترفيه عن النفس.
"اقرأ أيضاً: كل ما يلزمك معرفته حول السكن في ألمانيا"
ماكينات الاقتصاد الألماني
يُعد الاقتصاد الألماني أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوربي، ورابع اقتصاد في العالم ، ويعتبر اقتصاد ألمانيا لافتاً بسبب كبر حجمه في السوق العالمية، حيث تتميز بإقتصاد شديد النفوذ في العالم اليوم ، وتعتبر ألمانيا الدينمو المحرك للقوة الاقتصادية الأساسية التي أسهمت في إحداث الاستقرار في منطقة اليورو .
ألمانيا اليوم موطن لما يسمى –اقتصاد السوق الإجتماعي– أو رأسمالية الراين، وهو نظام اقتصادي فريد من نوعه طرحته الحكومة الألمانية خلال فترة إعادة إعمار البلاد في أعقاب الحرب العالمية الثانية، وقد ساهم هذا النظام في تشكيل السياسة الموجهة للدولة لأكثر من سبعين عاماً، ولم يكن مجرد نظام وُلد من فراغ بل كان نتاج تاريخ الأمة الألمانية حتى تلك اللحظة من الزمن .
اليوم تعتبر صادرات جمهورية ألمانيا الاتحادية مصدر قوة بشكل كبير، حيث تُشكل صادراتها أكثر من 1,2 ترليون دولار، الأمر الذي أدى إلى حدوث فائض في ميزان التجارة الألماني. ولكن مع قدوم ازمة كورونا تراجع هذا الفائض وكان له أثر سلبي على الاقتصاد الألماني كباقي دول العالم.
"اقرأ أيضاً: سوق العمل في ألمانيا وأهم مميزاته وسلبياته"
الجالية العربية في ألمانيا
يبلغ عدد أفراد الجالية العربية في ألمانيا نحو مليوني نسمة وينحدر معظمهم من دول الصراعات والاستعمار كسوريا وفلسطين ولبنان ومصر وكذلك تونس والعراق وغيرهم.
كما يتواجد حالياً العديد من اللاجئين العرب السورين خاصة بعد الحرب السورية الأخيرة على البلاد، حيث وفّرت الحكومة الألمانية الملجأ والمسكن والعديد من الخدمات المعيشية لهؤلاء المهاجرين والذي يقدر عددهم بأكثر من ٧٠٠ ألف لاجئ مع نهاية عام ٢٠١٥ وبذلك تكون ألمانيا أكثر دولة من دول الاتحاد الأوروبي استقبلت لاجئين وقدمت لهم الرعاية.
ومازلت تقدم ألمانيا العديد من المساعدات الانسانية لأعداد كبيرة من المهاجرين لأراضيها من كل أقطاب العالم بالإضافة إلى مساعدات ومنح لدول العالم الثالث او الدول التي تعاني من فقر أو حروب أو كوارث طبيعية.
"قد يهمك أيضاً: اللجوء واللاجئين في ألمانيا..وأهم المساعدات المقدمة لهم"
الشعب الالماني
يتميز الشعب الالماني بالكثير من الصفات الحسنة كالاجتهاد ، والعمل الدؤوب والالتزام ودقة المواعيد والتأقلم مع المجتمعات المختلفة.
الديانة
يمثل الدستور الألماني حرية الأديان وفق المادة الرابعة من دستور الجمهورية الألمانية ، وتعد المسيحية هي الديانة الأكثر انتشاراً في البلاد ، وأما الديانة الإسلامية تشكل حوالي 2% من عدد السكان فيها ثم يأتي بعدها عدة ديانات بنسب قليلة، وكذلك يوجد في ألمانيا أعداد لايستهان بها من الأشخاص الذين لا ينتمون لأية ديانة ويتزايد عددهم باستمرار خصوصاً بين فئة الشباب.
أساليب العيش في المانيا
تشكل الاسرة مبدئياً الركيزة الاساسية في المجتمع الألماني، وحسب إحصائيات عديدة تعتبر الأسرة في المانيا هي الحلقة الأولى للمجتمع المصغر، ويحرص الالمان في كل مناسبة على التواجد مع أسرهم وعائلاتهم لتوطيد العلاقات بينهم وخصوصاً سكان الأرياف. أما سكان المدن فيميلون أكثر للاستقلال والتحرر من الروابط الاسرية قدر الإمكان مما أدى الى ضعف روابط الاسرة الواحدة.
ولا بد من ذكر ان ألمانيا تعاني من نقص دائم في أعداد الأسر واعداد الأطفال بسبب قلة الاقبال على الزواج وتكوين أسرة مما دفع الحكومة الألمانية إلى إعطاء امتيازات مادية وضريبية للمتزوجين وللأسر التي يعيش بها أطفال وهذه الامتيازات تزداد مع ازدياد عدد الأطفال.
Pingback: حقائق عن ألمانيا..بلد التسامح وقبلة المهاجرين – خزاعي للإستشارات والترجمة
Pingback: حقائق عن ألمانيا..بلد التسامح وقبلة المهاجرين – خزاعي للإستشارات