Blog
ألمانيا أم الخليج العربي..أيّهما الأفضل للعمل والاستقرار؟

ألمانيا أم الخليج العربي..أيّهما الأفضل للعمل والاستقرار؟

يعتبر سوق العمل في ألمانيا سوق ضخمة جداً مقارنةً بدول العالم نظراً لقوة عجلة الاقتصاد والصناعة فيها، وتشكل تحدياً مع دول  النفط في الخليج العربي الذي شهد في السنوات القليلة الأخيرة حضوراً اقتصادياً قوياً وتطوراً هائلاً في شتّى المجالات، و أصبح ينافس كبرى دول العالم تقدماً وحضارة، ما جعل كلا البلدين وجهة مثالية للاستثمار والاستقرار والعمل.

و عندما تقرر السفر قد يبدو الأمر صعباً بعض الشيء حول اختيارك أحد البلدين، لذا يتوجب عليك دراسة الأمر من عدة جوانب وأهمها ما هي البلد الأنسب للاستقرار والعمل؟ ألمانيا أم الخليج؟

سؤال يمكنك معرفة إجابته بمعرفة مستوى اقتصاد كل دولة منهما، معدلات الرواتب في كل منهما، مجالات العمل المطلوبة في كل منهما، والأهم من هذا المعيشة في كل منهما وأسعار العقارات في كل منهما أيضاً، وعدة مجالات مهمة أخرى من الضروري جداً معرفتها والاطّلاع عليها قبيل السفر، ومن ثم تجري مقارنة بسيطة على معطيات كل منهما وتتخذ القرار الأنسب لك وفقاً لرغباتك وما يلائم تطلعاتك ويحقق غاياتك.

فهرس المقالة:

اقتصاد ألمانيا واقتصاد الخليج العربي

جبروت الاقتصاد الألماني

 تُعد ألمانيا واحدة من أكبر محركات الاقتصاد إنتاجية في العالم، وتحتل المرتبة الرابعة كأكبر اقتصاد عالمي بعد الولايات المتحدة والصين واليابان وأكبر اقتصاد في أوروبا، حيث تعمل على رفع الانتاج لكل عامل فردي في مختلف قطاعات العمل لديها، وتعتمد قوة الاقتصاد الالماني على مجالات عديدة وقطاعات عمل متنوعة تشمل صناعة السيارات الفاخرة وذات الجودة العالمية والتقنيات الحديثة والتكنولوجية، كذلك قطاع  الطيران والتدريب المهني والتقني في هذا المجال، وتتقدم باقتصادها في مجال الصحة والأدوية والعلوم الحية والزراعية، وكافة الخدمات اللوجستية والفنية، و أيضاً تستثمر مجالات الطاقة المستدامة والتسويق الرقمي.

 كل تلك العوامل الاقتصادية تجعل من ألمانيا قارب النجاة في قطاع الاعمال ، والتجارة  والصناعات. أي أن منظومة العمل والتعليم فيها يشجع الشباب على التهافت للحصول على تأشيرة الدخول لأراضيها والإقامة فيها.

قوة الاقتصاد الخليجي

 يحتل اقتصاد دول الخليج المرتبة الثانية عشرة من بين دول العالم كلها، ويشكل 1٫75% من الاقتصاد العالمي لعام 2021 البالغ 96.29 تريليون دولار، متقدمة عن سنة 2020 التي كانت تحتل المرتبة الثالثة عشر بمقدار 1,67% من الاقتصاد العالمي فيها، وتعتبر دول الخليج دول قوية اقتصادياً.

أهم التخصصات والأعمال المطلوبة للعمل في ألمانيا

 تتيح جمهورية ألمانيا العديد من الخيارات  للوافدين الأجانب والمهاجرين الجدد، وتفتح لهم أبواب فرص العمل والتوظيف في كافة المجالات، و يتطلب هذا التنوع في قطاعات الاقتصاد بالدولة لأيدي عاملة احترافية  تمتلك المهارات اللازمة لتحقيق التنمية الاقتصادية في البلاد، بالإضافة إلى أن ألمانيا تعتبر دولة متطورة تقنياً واقتصادياً وعلمياً و توفر الآلاف من فرص العمل بمختلف المجالات ونسبة  معدل البطالة في المانيا منخفض لا يتجاوز  3.6 في المئة بالمقارنة مع بقية دول الاتحاد الاوروبي، ويعتبر العمر التاريخي  للمجتمع الألماني كبير  جداً، لذا فتحت ألمانيا أبواب فرص العمل على أراضيها لمختلف الجنسيات من كافة التخصصات ورحبت بشدة بالشباب  المتعلم والحرفي، ودعمت الأيدي العاملة العربية خاصة  في الحروب الأخيرة  على منطقة الشرق الأوسط،  وبناءً على ذلك إليكم أبرز عشر تخصصات مطلوبة بكثرة للعمل في ألمانيا:

  • الاقتصاد وإدارة الاعمال.
  • الهندسة الهيكلية وهندسة التصميم.
  • هندسة علوم الحواسيب.
  • اختصاص علم النفس والطب النفسي.
  • صناعة المحتوى الرقمي.
  • تطوير الأعمال والمبيعات.
  • هندسة السيارات والهندسة الميكانيكية.
  • تكنولوجيا المعلومات.
  • علوم البيانات والأمن السيبراي.
  • خدمات طبية وصحية.
"اقرأ أيضاً: سوق العمل في ألمانيا وأهم مميزاته وسلبياته"

أهم التخصصات والأعمال المطلوبة للعمل في الخليج العربي

اقتصاد دول الخليج يعتمد بشكل أساسي على البترول، ولكن مع انخفاض سعر البرميل للبترول فإن اقتصاد دول الخليج بات مهدداً، الأمر الذي دفع تلك الدول للتوجه لأعمال أخرى لدعم اقتصادها، وأهم وأبرز اختصاصات عمل مطلوبة في دول الخليج هي:

  • المحاسبة المالية.
  • المصارف المالية.
  • التكنولوجيا.
  • القانون
  • التسويق والبيع بالتجزئة.
  • الإعلام والصحافة.
  • كتابة المحتوى.
  • التدريس.
  • الترجمة.

 

 التنافس في نظام العمل

ينافس نظام العمل الألماني أنماط نظام العمل الخليجي من حيث سهولة إيجاد فرص عمل مؤمنة بدون نظام الكفيل، الأمر الذي يجعل  الشعور بالأمان الوظيفي مسألة معقدة، ناهيك عن التباين الكبير في رواتب العمالة الخارجية ,ورواتب ومميزات الدخل للمواطنين الخليجيين، ففي كثير من الأحيان يصعب على العامل أو الموظف نقل كفالته إلى شركة أخرى  قبل المدة المحددة لانتهاء الإقامة خاصةً في حال وجود خلافات شخصية مع الكفيل الخليجي مما يؤدي لترحيله لبلده الأصلي وخسارة عمله وأهدافه التي يطمح بتحقيقها من خلال سفره لتلك الدولة الخليجية .

في المقابل  يحصل الموظفون في الشركات وقطاعات العمل الألمانية على  رواتب جيدة  وتنافسية  مقارنةً مع المستوى المعيشي في البلاد مع مراعاة ساعات الدوام التي تترواح معظمها بين ٨ ساعات ونصف  الساعة لوقت الراحة، و يختلف وقت الغداء من قطاع لأخر، أما معدّل الدوام للعاملين خمسة أيام في الأسبوع ويومين إجازة  يمكن أن يقضيها الفرد مع العائلة.

هذا ما تفتقده معظم أنماط العمل في دول الخليج، إذ تترواح ساعات العمل فيها حوالي ٨ إلى ١٠ ساعات مع ساعة غداء و أداء الفرائض الدينية للمسلمين فيها، وتقريباً العمل في معظم القطاعات ٦ أيام في الاسبوع أي أن العامل يحصل على يوم واحد فقط للإجازة ، ومن المتعارف عليه أن الجمعة يوم العطلة الأسبوعية الرسمية في دول الخليج العربي، ونظراً لحرارة الطقس المرتفعة في غالبية مناطقها، فإن قاطنيها قد لا يستطيعون الخروج والاستمتاع بأوقات الراحة مع عائلاتهم إلا بعد غروب الشمس، يعني أن وقت الاجازة الأسبوعية ينتهي بسرعة مقارنةً مع عوامل المناخ الجميل في ألمانيا، فضلاً عن مرونة التنقل بدون سيارة خاصة فيها إذ تحظى ألمانيا الاتحادية بإحدى أفضل أنظمة الطرق في أوروبا مما يتيح للجميع التنقل على أراضيها بسهولة أكبر.

مرونة الإجازات في ألمانيا

نظام الإجازة الالماني مرن ومنصف لجميع الأطراف المعنية بالعمل . مثلاً عندما يصبح الشخص مريض يحق له طلب إجازة مرضية ،وهذه الوثيقة تعرف بـ Krankschreibung -يتم الحصول عليها من الطبيب المعالج – والمصطلح الرسمي لها عند تقديم الطلب هو Arbeitsunfähigkeitsbescheinigung وتعني (تقرير طبي لأسباب الغياب عن العمل ) الإجازة المرضية واختصارها الرمز (AU) ١، ويحصل العاملين على إجازات مرضية مدفوعة الأجر بحد أقصى ستة أسابيع ، و إجازة الأمومة أو الأبوّة  لمدة أقصاها سنة .

أيضاً يتمكن أحد الوالدين من البقاء في المنزل مع طفلهم المريض لرعايته، والاهتمام به لمدة تصل إلى 10 أيام في السنة، هذه القوانين تُطبق لكل ولي أمر مسؤول وكل طفل – كذلك يستطع الوالدين الوحيدين او المنفصلين البقاء مع كل طفل مريض من اطفالهم لمدة تصل ل20 يوم، وفي حال وجود عدد أكثر من الاطفال يمكن البقاء في المنزل لرعايتهم لمدة تصل لـ 25 يوماً لكل طفل منهم.

هذه الانظمة تنطبق على الاطفال دون 10 سنوات أو ممن يحتاجون مساعدة خاصة (كالإعاقة وغيرها)، ويمكن للوالدين البقاء في المنزل لمدة تصل إلى 10 أيام في السنة لرعاية الطفل المريض، حيث تعتبر هذه الأيام من حق  كل  ولي أمر وكل طفل لديهم، لذلك يمكن للوالدين الوحيدين البقاء في المنزل لمدة 20 يومًا لكل طفل.

ومع ذلك، في حال وجود أكثر من طفلين، يمكن البقاء في المنزل لمدة 25 يومًا كحد أقصى لكل والد لرعاية الأطفال المرضى، هذه اللوائح لا تُطبق إلا إذا كان الطفل أصغر من 12 عامًا أو يحتاج إلى مساعدة خاصة بسبب إعاقة معينة ، وفي الحالات  الحرجة الاخرى يمكن تقديم طلب لرعاية الاطفال الذين يتطلب وضعهم الصحي رعاية صحية خاصة وهم فوق سن 12 عاماً، عندها يمكن  تقديم شهادة طبية تفيد بأن الطفل بحاجة إلى الرعاية أثناء مرضه بالرجوع  إلى القسم 616 من القانون المدني في البلاد  §616 BGB حيث يمكنه رعاية الطفل والاهتمام به.

هذا فضلاً على الإجازات السنوية التي تصل في كثير من قطاعات العمل في ألمانيا إلى 30 يوماً وتزداد هذه الأيام مع التقدم بالسن مدفوعة الأجر اضافة للعطل الرسمية الكثيرة في البلاد ، ويستطيع تقسيمها الموظف لمرة او مرتين في السنة تبعاً لظروفه، هذا الأمر في صالح العامل مقارنةً بنظام الاجازات في غالبية دول الخليج العربي التي تصل معظمها لـ 30 يوم كحد أقصى حسب آلية العمل المتبعة، قد نجد قطاعات لا يتعدى نظام الإجازة السنوية الـ 21 يوماً في السنة مدفوعة التكاليف ومقسّمة، .لذلك نجد الكثير من الشباب العربي يطمح بتغير مكان عمله من هذه الدول، وتعد جمهورية ألمانيا الاتحادية من أكثر دول الاتحاد الاوروبي استقطاباً لفئة الشباب لسهولة الحصول على الميزات المالية حتى لو كان معدل الدخل في بعض المناطق فيها مرتفع تسبياً  إلا أنه يمكن تعويض ذلك بالمزايا والضمانات الاجتماعية في البلاد.

"اقرأ أيضاً: التأمين في ألمانيا..أنماط مختلفة"

إجازات شبه معدومة في الخليج

إن المرونة في نظام العمل والاجازات الصحية في ألمانيا يساعد كثيرًا ويخفف العبء على العاملين والموظفين الذين يعانون هم وذويهم من أمور صحية متعثرة، الأمر الذي لا نراه كثيراً في معظم قطاعات العمل بدول الخليج و قد يكون شبه معدوم في ظل الأنظمة والقوانين الصارمة للعمل التي يغرق بها الكفيل والمكفول مما يؤدي إلى نشوب الكثير من المشاكل ،والعراقيل بينهم، وتسبب ضغط نفسي خاصةً  للعامل الموظف في تلك الدول .

وخير دليل على ذلك الأزمة العالمية ( جائحة كورونا)  التي اجتاحت العالم بأسره ، كان خبراء الاقتصاد في البنك المركزي الألماني على ثقة تامة بأنه  من الممكن أن يصل الناتج المحلي الإجمالي في وقت مبكر من الربع والثالث من السنة الماضية إلى وضعه ما قبل الأزمة ويعاود سيره الطبيعي مرة اخرى. وفعلاً الاقتصاد الألماني وقتها سارع  في تعويض الخسائر الناجمة عن الجائحة، وعزا البنك المركزي الانتعاش آنذاك  إلى حد كبير لقطاع الخدمات. على سبيل المثال، تم تخفيف القيود المفروضة على التجارة وقطاع الضيافة تدريجياً مرة أخرى .

في المقابل جميعنا شاهد الانهيارات الاقتصادية في قطاعات تجارية مختلفة في دول الخليج العربي مثل محلات وشركات الالبسة العالمية  التي أغلقت – معظم فروعها – بتلك الدول بسبب انهيار السوق المحلي فيها بعد الجائحة.

الحصول على الجنسية الألمانية

الحصول على الجنسية الالمانية والمواطنة يُعد أهم مزايا العمل في ألمانيا الاتحادية لاسيما في الأوضاع الاقتصادية الراهنة لدول العالم العربي والتراجع الاقتصادي وزيادة معدلات التضخم في العديد منها، حيث يسمح للحاصلين على درجة البكالوريوس أو الدراسات العليا و الذين درسوا مستويات جيدة في اللغة الألمانية ممن لا تتجاوز أعمارهم عن 40 عاماً  بدخول أراضيها فترة ستة أشهر ويمكنهم البقاء والعيش فيها، وفي حال وجدوا عمل وأبرموا عقداً مع إحدى  القطاعات أو الشركات الألمانية سيؤهلهم ذلك للحصول على الجنسية الألمانية وممارسة حقوق الملكية والمواطنة كاملةً.

حلم الجنسية في الخليج

الأمر قد يكون شبه مستحيل بالنسبة للاجانب العرب المقيمين في دول الخليج لأن القوانين في الخليج العربي صارمة جداً بشأن الحصول على الجنسية والتوطين على أراضيها، وقد يعيش المقيمين على أراضيها لفترة طويلة جداً ولن يحصلوا على ميزات المواطن الخليجي في العيش والاستثمار .

معدل الرواتب في ألمانيا

الأجور في ألمانيا تعطى حسب ساعات العمل، وقد ارتفع الحد الأدنى من الاجور لساعات العمل في المانيا في 1 يناير عام 2022 إلى 9,82 يورو، ويتم العمل على زيادته ليصل إلى10,4  يورو في نهاية العام الحالي.

معدل الرواتب في دول الخليج

معدل الأجور في دول الخليج مرتفع نسبياً، و يعد معدل الأجور الأعلى في دولة الإمارات ويصل وسطياً إلى 3235 دولاراً شهرياً.

المعيشة في ألمانيا

تعد تكلفة المعيشة في ألمانيا تكلفة معقولة، حيث أن تكلفة المعيشة للشخص بالشهر في ألمانيا حوالي 861 يورو أي ما يعادل 1002 دولار، وإذا أردنا حساب التكلفة سنوياً  فإنها حوالي 10332 يورو أي ما يعادل 12024 دولار سنوياً.

"قد يهمك أيضاً: كل ما يلزمك معرفته حول السكن في ألمانيا"

المعيشة في دول الخليج

تعد الدول الخليجية من أكثر دول العالم تكلفة معيشية، فبحسب دراسات وجدت أن معدل تكاليف المعيشة في دول الخليج تتجاوز معدل متوسط الرواتب في البلاد.

أسعار العقارات والمنازل في ألمانيا

تشهد سوق العقارات الالمانية ارتفاعاً متزايداً في الآونة الأخيرة، فمنذ عام 2019 وحتى عامنا الحالي ارتفعت أسعار المنازل بنسبة من 5% وحتى 9% وهي تعد نسبة كبيرة نسبياً، لكن هذه الزيادة لم تشكل أي قلق للمجتمع الألماني ولم تشكل أي اعتراض من قبلهم مطلقاً نظراً لأنها  لم تؤثر عليه من الناحية المادية، حيث يعتبر معدل دخل الفرد الألماني فوق المتوسط بكثير ومازالت تتزايد لليوم.

أسعار العقارات والمنازل في دول الخليج

تشهد سوق العقارات في دول مجلس التعاون الخليجي ارتفاعاً بشكل مستمر وخصوصاً في دولة الامارات، وذلك بسبب التطور العمراني والثقافي والتجاري في البلاد، ولكن لا يمكن الحزم بسعر محدد ومعدل واحد لدول الخليج جمعاء حيث تتباين الأسعار من دولة لأخرى ومن مدينة أو إمارة لمدينة وإمارة أخرى.

الأمن والأمان في ألمانيا

تعتبر ألمانيا أحد أكثر الدول أماناً في العالم و معدلات الجريمة فيها منخفضة، وتتميز بسلطات تحقيق متمكنة ومتطورة مرتبطة بتشابكات عالمية متينة.

الأمن والأمان في دول التعاون الخليجي

دول الخليج من الدول الآمنة نسبيا وتبلغ معدلات الجريمة في بعض دول الخليج كالتالي:

  • في قطر هناك 12 جريمة في كل مئة ألف نسمة.
  • في الإمارات العربية هناك 15 جريمة في كل مئة ألف.
  • سلطنة عمان هناك 20 جريمة في كل مئة ألف.
  • السعودية 25 جريمة في كل مئة ألف.
  • البحرين 25 جريمة في كل مئة ألف.
  • الكويت 33 جريمة في كل مئة ألف.

أخيراً عزيزي القارئ، هذه كانت أهم المعلومات حول العمل في كل من ألمانيا والخليج و التي ستساعدك  على تحديد وجهة السفر الأنسب لك والملائمة لاحتياجاتك ورغباتك، وفي حال  قررت القدوم لألمانيا والعيش في كنف المجتمع الألماني فإنك بالطبع ستحتاج  للكثير من المعلومات الإضافية الموثوقة حول إجراءات السفر والمستندات المطلوبة لاستخراج التأشيرة وشروطها وتكاليفها، و إن أي خطأ في حساب ذلك قد يكلف الشخص ثمناً غالياً، لكن لا داعي للقلق، فنحن هنا في خزاعي للاستشارات والترجمة نقدم خدمة استشارات السفر إلى ألمانيا وتوضيح كل ما يحتاجه الراغبين بالهجرة إليها سواء للدراسة او العمل أو اللجوء أو السفر السياحي عن طريق خبراء اللجوء والهجرة التابعين بنا لمساعدتكم والاجابة على جميع استفساراتكم.. لحجز استشارة عبر الرابط التالي:

لحجز استشارة من هنا

كتابة: رشا فارس, سناء سليمان

تدقيق: ضحى عبد الباقي الشربجي

Share with
خزاعي للاستشارات والترجمة

خزاعي للاستشارات والترجمة

شريكك نحو التغيير والنجاح

اترك تعليقاً

أهم البوستات
الأرشيف